فتحة آرني اضطر إلى تعديل خط وسطه أمام فرانكفورت وأداء دومينيك زوبوسزلاي و كيرتس جونز في فوزهم 5-1 أظهروا أن الأمر يجب أن يظل على هذا النحو.

قرار الفتحة لبدء كل أربعة هوغو إيكيتيكي, فلوريان فيرتز, ألكسندر إسحاق و كودي أجات بينما تسبب عدم اختيار جناح أيمن طبيعي في رفع الحاجبين قبل المباراة.

بدأ ليفربول بطريقة 4-2-4 منذ البداية، حيث كان فيرتز هو الجانب الأيمن الاسمي، وشددت تعليقات المدرب الرئيسي قبل المباراة على الحاجة إلى الاستقرار في خط وسطه المكون من لاعبين.

وقال عن ثنائي تسعية إيكيتيكي وإيساك: “يمكنهم اللعب معًا، لقد أظهروا ذلك ضد يونايتد”. “لكن هذا يعني أن خط الوسط لدينا يحتاج إلى هيكلة بشكل مختلف قليلاً.

“لذا، حيث نلعب عادةً مع لاعب رقم 6، نحتاج الآن إلى أن يكون كورتيس ودوم أكثر تفكيرًا دفاعيًا من أحدهما عادةً.”

كانت هذه هي القوة التي وجدها ليفربول في خط الوسط المعاد هيكلته لدرجة أن سلوت ربما وجد في الواقع مخططه الجديد.

لكل فوتموبوجونز (139) وسزوبوسزلاي (121) كان لهما أكبر عدد من اللمسات مقارنة بأي لاعب آخر في الفوز 5-1 يوم الأربعاء على ملعب دويتشه بانك بارك.

في كل من المباريات الأربع السابقة – جميع الخسائر بالطبع ل كريستال بالاسغلطة سراي , تشيلسي و مان يونايتد – فيرجيل فان ديك كان يقود الجانب لمسات الكرة.

يمثل هذا التغيير تحولًا مرحبًا به في التوازن، ليس فقط في كيفية بناء ليفربول للعب، ولكن أيضًا في مدى فعالية لاعبي خط الوسط.

قام جونز بتعيين جديد دوري أبطال أوروبا حقق الريدز رقمًا قياسيًا حيث أكمل 122 من محاولاته الـ127، في حين حقق زوبوسزلاي المركز الثاني حيث وصل 105 من أصل 110 إلى الهدف المقصود – 96 و95 بالمائة على التوالي.

قاد نفس اللاعبين المباراة من حيث التمريرات إلى الثلث الأخير – جونز بـ 18 تمريرة، زوبوسزلاي بـ 17 – كما صنع اللاعب رقم 8 في ليفربول أكبر عدد من الفرص المشتركة لأي لاعب بأربعة (تعادل مع فيرتز وجاكبو).

لم يقم أي لاعب من ليفربول باسترداد الكرة أكثر من سزوبوسزلاي (سبعة).

السياق ضروري، حيث قدم فرانكفورت أسوأ أداء جماعي واجهه فريق سلوت حتى الآن هذا الموسم، لكن الفوز كان مبنيًا على عمل خانق من لاعبين في خط وسط الريدز.

“لقد كنت أقول ذلك منذ بضعة أسابيع، مبارياتنا تبدو كما لو كانت مباريات كرة سلة، إنها شاملة كثيرًا،” جونز قال لـ LFCTV بعد المباراة.

“لقد انضممت إلى الفريق والشيء الذي يدور في ذهني هو أنني أريد الحصول على الكرة. أريد أن يلعب الفريق من خلالي.

“يمكنني السيطرة على المباراة إذا استحوذت على الكرة كثيرًا، ولدي دوم بجانبي وهو مريح أيضًا في التعامل مع الكرة. أعتقد أن هدفنا كان الحصول على الكرة واللعب.”

على الرغم من إشراك مهاجمين وجناح أيسر ورقم 10 بالإضافة إلى تقديم فيديريكو كييزا بالنسبة لإيزاك في الشوط الأول للالتزام بخطة 4-2-4، كان هناك شعور أقل بالفوضى بشأن إعداد سلوت في فرانكفورت.

استحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 65% – على غرار تلك التي شوهدت ضد بالاس (72%)، وغلطة سراي (67%) ويونايتد (64%) – لكن توجيه تعليمات لجونز وسزوبوسزلاي “ليكونا أكثر تفكيرًا دفاعيًا” أدى إلى عدد أقل من التحولات، وبالتالي فرص أقل للخصم.

تمكن فرانكفورت من تسديد أربع تسديدات فقط على المرمى وواحدة فقط على المرمى، وهو ما يعد تحسنًا كبيرًا مقارنة بليفربول الذي واجه 16 تسديدة من بالاس، وتسع من غلطة سراي، و12 من تشيلسي. تشيلسي و12 من يونايتد.

أحد الانتقادات الرئيسية الموجهة إلى سلوت خلال أسوأ سلسلة هزائم للنادي منذ ما يقرب من 11 عامًا هو قرار التعديل ريان جرافينبيرشدوره هذا الموسم.

يُمنح Gravenberch الآن المزيد من الرخصة للمضي قدمًا، بدلاً من البقاء في دوره الأساسي كرقم 6، وقد أدى ذلك بالتأكيد إلى انخفاض الاستقرار في خط وسط ليفربول.

أدى غيابه ليلة الأربعاء إلى التغيير، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليه الآن الانسحاب من المنافسة حتى عندما يكون لائقًا.

والأهم من ذلك أن هيمنة ليفربول على فرانكفورت، وأهمية وجود محور خط وسط أكثر انضباطًا ومتعطشًا للاستحواذ، يجب أن يؤدي إلى تحول في النهج من سلوت نفسه.

حتى لو أفسحت خطة 4-2-4 المجال لخطة 4-2-3-1 المعتادة مرة أخرى، فمن الواضح أن العودة إلى السيطرة ورباطة الجأش في غرفة المحرك أمر ضروري.

يعد FotMob تطبيقًا أساسيًا لكل مشجع للبقاء على اطلاع دائم بفريقه أو متابعة كرة القدم في جميع أنحاء العالم، حيث توفر ميزاته الجديدة المذهلة كل ما يمكن أن تريده ومعلومات لم تكن تعلم أنك بحاجة إليها من قبل! أنت تستطيع قم بتحميل تطبيق FotMob من هنا.