مدينة غزة تحت النار.. الأبراج تتحول إلى أهداف عسكرية
سكاي نيوز عربية -

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية: "تهدف الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تعطيل قدرات حماس، التي تستخدم هذه الأبراج لأغراض المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية، وأحيانا كمواقع إطلاق نار محتملة في حال دخول القوات البرية".

وأضافت: "في الوقت نفسه، فإن مجرد قصف الأبراج يحمل رسالة واضحة للسكان المحليين. الحملة آخذة في الاتساع، وعلى المواطنين التفكير في مغادرة المدينة قبل تفاقم الوضع".

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، غادر مدينة غزة بالفعل حوالي 90 ألفا من سكانها، وهذا رقمٌ لا يُعتد به في نظر الأجهزة الأمنية، ولذلك قد يتخذ الجيش الإسرائيلي خطواتٍ إضافية لتسريع وتيرة المغادرة.

وأوضحت أن "إحدى طرق تحقيق ذلك هي مواصلة الضغط من خلال هجماتٍ مُستهدفة على المباني في المدينة".

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن "الغارات الجوية وُصفت حتى الآن بأنها مجرد بداية وقد تزداد بشكل ملحوظ في الأيام القادمة، ربما إلى حد قصف عدة أبراج يوميا بدلا من مبنى واحد فقط. وبالتوازي مع الجهود العسكرية".

وتتواصل الاستعدادات العسكرية الميدانية للمراحل التالية من العملية، إذ غادرت بعض القوات العاملة في القطاع لتجديد صفوفها وإعادة تنظيم صفوفها، بينما نُشرت قوات احتياطية إضافية في المنطقة ويجري حشدها للعملية البرية.

إلى جانب هذه الاستعدادات، يُقدّر الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس ستحاول تنفيذ عمليات تخريبية وهجمات إرهابية على طول السياج الحدودي في الأيام المقبلة، بهدف منع أو تأخير الدخول البري.

ونتيجةً لذلك، عُزّزت القوات الإسرائيلية حول السياج، ورُفعت حالة التأهب. ويجري حاليا دراسة هذا الاحتمال بجدية، في إطار إدراك أن حماس ستسعى إلى عرقلة خطط إسرائيل.



إقرأ المزيد