وفي هذه الحلقة من برنامج “شيفرة” نسلط الضوء على أحد هذه الاقتراحات.. أي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودخوله المرحلة الثانية.. حيث أيضا في هذه الاتفاقية الكثير والكثير من التفاصيل التي هي غير واضحة للجميع ولأصحاب الأمر نفسه.

أول الملفات بهذه الحلقة يتناول مهام قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة ضمن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، ونناقش هل ستتحول إلى نوع من أنواع الوصاية والانتداب، سيما أن تباين وجدل، والفلسطينيين لا يرغبون بوجود أي آلية حكم أو تواجد أجنبي على الأرض.

في الملف الثاني نقرأ من الزاوية العسكرية من الذي سيتواجد ضمن هذه القوة، وما مهامه، وهل ستتحول إلى ربما قوة وصاية مشابهة للانتداب البريطاني في فلسطين، وهل سيكون من ضمن مهامها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في غزة؟

الملف الثالث لدينا فيه القدرات العسكرية لمحور المقاومة، ولدينا فيه زورق “سراج” الإيراني.. هذا الزورق الذي تم إطلاقه ضمن المناورات البحرية مؤخرا.. مناورات “إقتدار” ولديه مزايا في التخفي من الرادارات.

في الملف الرابع أي ملف رصد لدينا شخصية قيادية مهمة جدا في تاريخ المقاومة في منطقتنا.. وهو الشيخ عز الدين القسام، الذي مهد للمقاومة المسلحة في فلسطين، وربما هذا ما تسبب بالحقد الكبير لدى الاحتلال الإسرائيلي وما شهدناه مؤخرا من الوزير المتطرف بن غفير وتهديده بتدمير هذا القبر.

” قوة الاستقرار” تنفيذ المطالب الإسرائيلية بغلاف إنساني

وفي حديثه لهذه الحلقة من البرنامج أوضح الخبير العسكري الفريق الركن عبدالكريم خلف أن: هذه الفكرة انطلقت من أكبر مطبخ خبيث في العالم أي المطبخ البريطاني، وحملها توني بلير وذهب إلى البيت الأبيض بحضور كوشنر ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، وولدت هذه الفكرة بعد أشهر من النقاشات على هذا الشكل وفرضها ترامب على الجميع حتى على الصهاينة.

وأضاف أنهم: فتحوا مركز تنسيق في منطقة كريات غات داخل إسرائيل لمراقبة القضايا الإنسانية وما إلى ذلك.. وتبين أن إسرائيل تسجل كل المحادثات في مركز التنسيق، اي أنها تتجسس حتى على الأميركان.

وحذر من أن هذه الخطة مغلفة بقضايا إنسانية مغلفة بالكثير من الأمور، والتي تبدو للوهلة الأولى أنها فعلا خطة تريد الخروج بالمراحل الثلاث، ولكنها في الحقيقة هي تنفيذ المطالب الإسرائيلية بغلاف إنساني وبغلاف حل القضية، وهي كذب محض.

يتبع..

إليكم ال المرفق..