وكالة سوا الاخبارية - 12/14/2025 11:18:19 AM - GMT (+2 )
أعلنت الشرطة الأسترالية، الأحد 14 ديسمبر 2025 ، أنها تتعامل مع حادث أمني لا يزال جاريًا في محيط شاطئ بوندي الشهير بمدينة سيدني، داعية المواطنين إلى تجنب المنطقة والالتزام بتعليمات السلامة.
وذكرت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد أن تقارير أولية أفادت بسماع عدة أعيرة نارية في المكان، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، دون صدور تأكيد رسمي بشأن حصيلة الضحايا حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان سماعهم ما يصل إلى 50 طلقة نارية، ومشاهدتهم أشخاصًا ملقين على الأرض بالقرب من منطقة كامبل باريد المجاورة للشاطئ.
من مكان حادثة إطلاق النار خلال احتفالات بعيد الحانوكا في أستراليا والتي أسفرت عن قتلى وعدد من المصابين. pic.twitter.com/CZO0U231OE
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 14, 2025
من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن شاطئ بوندي كان يشهد فعالية بمناسبة عيد "حانوكا" اليهودي، بحضور نحو 2000 شخص، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقع أثناء إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمة خلال الاحتفال.
وأكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، عبر منصة "إكس"، أن الحادث لا يزال قيد المتابعة، مطالبة المتواجدين في المنطقة بالاحتماء والابتعاد عن موقع الواقعة. كما أفادت مصادر شرطية باحتجاز شخصين على ذمة التحقيق.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الهلع، حيث شوهد أشخاص يفرّون من الشاطئ على وقع دوي إطلاق النار وصفارات سيارات الشرطة، فيما لم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من صحة هذه المقاطع حتى الآن.
وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن الحكومة على علم بالوضع الأمني الجاري في بوندي، داعيًا السكان في محيط المنطقة إلى متابعة التعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز.
وتطرّق الرئيس الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، إلى إطلاق النار في أستراليا، وقال: "حذّرنا مرارًا حكومة أستراليا من ضرورة اقتلاع معاداة السامية المتفشية في دولتهم من جذورها".
وأضاف هرتسوغ: "في هذه الساعات بالذات، يتعرّض إخوتنا وأخواتنا في سيدني بأستراليا لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة حانوكا. نحن نصلّي لشفاء الجرحى، ونعزّي بمحبة كبيرة عائلات القتلى، ونأمل أن نسمع أنباء أفضل".
من جانبه، قال وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار: "أنا مصدوم من الهجوم الإرهابي القاتل ضد إخوتنا في سيدني بأستراليا". وأضاف: "يجب قول الحقيقة من دون تجميل: اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية كان بمثابة مصادقة رسمية للإرهابيين على إيذاء اليهود".
إقرأ المزيد


